تا ريخ اولادعقيل بن ابي طالب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقيدة وتاريخ وسياسة وانساب


    مؤتة وعشيرة الصرايرة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 49
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009

    مؤتة وعشيرة الصرايرة Empty مؤتة وعشيرة الصرايرة

    مُساهمة  Admin الإثنين نوفمبر 02, 2009 7:20 am

    ]مؤتة وعشيرة الصرايرة / بحث في المكان والسكان ، وهو البحث الذي قام باعداده الباحثان / سليمان مدالله و محمود محمد الصرايرة عام 2003 م وقد تناولآ فيه تاريخ عشيرة الصرايرة ونسبها وموقع السكن الغالب وهو مدينة مؤتة ، وفيما يلي نبذة عن هذا البحث :

    - يعود اصل عشيرة الصرايرة الى بلاد اليمن مثلها مثل العديد من العشائر الاردنية ، وقد جاءت هجرتها لاسباب البحث عن الكلاء والماء ، حيث يغلب الطابع البدوي على طبيعة العشيرة ، واصل سكناهم ( جبل صرار ) في منطقة ( ماوية ) من محافظة ( تعز ) اليمنية ، وقد ذكر ( المقحفي ) في معجم العشائر اليمنية العديد من ابنائها وعلمائها ، ولا يزال العديد من ابناء العشيرة في اليمن حيث يطلق عليهم اسم ( السرايرة ) بحرف السين حيث ان عرب اليمن يرققون حرف الصاد حتى يغدو سين ، وقد كانت هجرت العشيرة في النصف الاول من القرن الثامن عشر الميلادي ، وقد استقروا بادءً في مدينة املج على ساحل البحر الاحمر ثم انطلقوا شمالاً الى مدينة غزة الفلسطينية حيث توجه عدد من ابناء العشيرة الى مصر واستقروا فيها ، اما البقية فقد توزعوا في انحاء فلسطين وقد سميت منطقة وادي صرار القريبة من مدينة اللد نسبةً لهم ، في حين استقر العديد منهم في قرية تفوح قرب الخليل ، ومن عشائر الصرايرة في فلسطين ( الديارية ، صرار ، رباع ...) اما عشيرة الصرايرة في محافظة الكرك فينتسبون الى جدهم ( سليم الوحيدي ) وقد سمى الوحيدي لانه وحيد ابويه ، وقد برز من ابنائه ( جبر ) الذي يعتبر هو الاب المؤسس لعشيرة الصرايرة في الكرك ، وقد تفرع منه ( الداوود = مؤتة / العلي= سول والدويخلة ) وقد كان جبر هذا موسوماً بالشجاعة والجرئة قوياً شيخاً حكيماً .

    اما علاقة عشيرة الصرايرة بالكرك بعشائر العفيشات والخراربه والعكاليك والروابدة فكما يلي :

    - حيث يروى ان ( عفاش و جبر ) اخوين وان العفيشات استقروا في منطقة ناعور وانتسبوا الى عشائر العجارمة بحكم الجوار اما الخراربة فهم من عشائر بني عباد ويقيمون في منطقة الصبيحي ويعتقد بان اصلهم من عشيرة الصرايرة ويعزز ذلك وجود من فخذ من عشيرة المناصير ( بني عباد ) يطلق عليهم الصرايرة اما العكاليك فمن الثابت ان جدهم من عشيرة الصرايرة من قرية سول وقد استقروا في محافظة المفرق وانتسبوا الى عشيرة الحراحشة ( بني حسن ) اما الروابدة فهم من الصرايرة وهذا ثابت وهم من قرية سول ايضاً واستقروا في محافظة اربد .

    - اما عشيرة الصرايرة في محافظة الكرك فقد كان لها دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية في محافظة الكرك من حيث مشاركة ابنائها في الفعاليات السياسية والحركات الشعبية ، وقد برز العديد من ابنائها على مر القرون الثلاثة الماضية كقضاةً عشائريين نذكر منهم ( مرزوق بن سليمان - من الدويخلة / وعلي بن يحيى - من مؤتة ) وقد شاركت عشيرة الصرايرة مع اخواتها العشائر الاخرى في التخلص من حكم الامامية ( القضاة ، الاغوات ، الطنشات ، البشابشة ..... ) الذين كانوا يشكلون اليد الضاربة لللعثمانيين في الكرك وعلى اثرها اقتسمة تلك العشائر اراضي الكرك ، ثم كان لابناء عشيرة الصرايرة دور في الحياة السياسية بعد تشكيل بلدية الكرك 1893 ميلادي حيث كان منهم ( يحيى بن دخل الله - عضو ً، ومن ثم سالم بن عيسى - عضواً ، ثم محمد بن يحيى - عضواً ) وقد شاركت عشيرة الصرايرة في الحركة الشعبية المسماة ( هية الكرك ) 1910 م حيث استشهد العديد من ابنائها ، نذكر منهم :
    1- الشيخ / سالم بن عيسى .
    2- مبارك بن مصطفى .
    3- محمد بن سلمان .
    4- خالد بن ابراهيم .

    فيما وقع الكثير منهم في سجن العثماني لسنوات طويلة نذكر منهم المختار ( سلامة بن ابراهيم ) .

    ويذكر ان انطلاق ( هية الكرك ) كان من التجمع الحاشد في مؤتة ، حيث توجه الثوار الى قلعة الكرك لمواجهة القوات العثمانية المتمركزة فيها .

    -اما ( مؤتة ) فهى غنية عن التعريف ففيها كان الصدام الاول بين المسلمين و الروم ، وقربها دفن الصحابة الكرام وفيها مشهد المعركة ، وهي تقوم على خربة رومانية غنية بالكنائس والآثار ، وقد سميت مؤتة بهذا الاسم مشتقاً من كلمة كنعانية (mota) وتعني مكان الموت الكثير ،وقد سميت بذلك لما حدث فيها من قتل بين الانباط والسلوقيين ،وقد كان يسكنها عدد من عشائر المسيحية من ابرزهم عشيرة ( العزيزات ) وقد ذكر ذلك الاب عماد الطوال في كتابه ( الخروج ) .


    والحديث يطول عن عشيرة الصرايرة ، ولكن لا بد من ذكر ان السكن الغالب لهم هو في مدينة ( مؤتة ) بالاضافة الى قريتي ( سول + الدويخلة ) مع سكن العديد من ابنائها في مدينة الكرك نفسها ومنطقة ( سيل الكرك ) .

    هذا بعض ما ورد عن عشيرة الصرايرة في كتاب ( مؤتة وعشيرة الصرايرة / بحث في المكان والسكان ) للباحثان ]


    الاستاذ / سليمان مدالله الصرايرة .
    المهندس / محمود محمد الصرايرة .



    --------------------------------------------------------------------------------

    السلط وكلها في البلقاء وتكنى فرع [b]الفحيص بالسماري ومنه تفرعت فروع الى جهات اخرى منها فرع في نصف جبيل كنيتهم فيها السماري منهم الدكتور حبيبب سالم احد العشرة اعضاء للمجلس الاستشاري الاول للمندوب السامي البريطاني بعد الاحتلال توفي في نابلسوفرع جاء الى ام جبيل الان خربة بين تابور وعين ماهل ومن ام جبيل جاء منصور قعوار في ايام ظاهر العمر واستوطن الناصرة وكان مطانس قعوار شيخا على الروم في حكم سليمان باشا ونسله الان في السلط من اهم الاسر فيها ].
    و" الحدادين" وهم قسمان :اورثوذوكس واصلهم من حورا ن والقسم الثاني البروتستانت غسانيون ولهم ابناء عم في بعض القرى اللبنانية وفي محافظة اربد والسلط.
    جـ – اللبنانيون : وهم " الفواخرية" نزلوا بلاد السلط منذ اكثر من 300 سنة .
    د – الفلسطينيون : وهم " البشارات " فرع من عائلة ( القرة ) بنابسل ويقيمون في السلط وعمان وغيرها .
    هـ – الاردنيون : " القماقمة" يقال ان جدهم كان يقطن في الدير بجوار والفحيص" وفي القرن المضاي نزل احدهم " الناصرة" ويعرفون فيها باسم "دار الحاج" و ( النبور) ويقال ان اصلهم من (الربة ) من اعمال الكرك نزل بعضهم السلط وهم النبور وغيرهم الى حوران ومنها الى مرجعيون ويعرفون فيها باسم ( بيت نايفة) نسبة الى احدى جداتهم .
    ويقسم النبور الذين نزلوا السلط الى ثلاث فرق : النبور والجوايرةوالحناترة قا حنا حردان الخوري مؤلف الاخبار الشهية عن العيال المرجعيونية والتيمية –ص 507 - :
    [تتمتع فرق النبور بمكانة اجتماعية عالية في شرق الاردن وبالاخص ال جابر الذين ينزعمهم كبيرهم سعيد باشا ابو جابر المقيم في يادودة الخاصة بهم اما منازلهم في السلط فمشهورةوقد نزح معظمهم الى عمان حيث يتمتعون باحترام الجميع ].

    ومن قرى المحافطة ومواقعها التاريخية:
    (1)تليلات الغسول: تنخفض 300 متر عن سطح البحر وتقع على بعد نحو ستة كيلو مترات للشرق من جسر الامير عبد الله ( جسر سويمة سابقا) كما تبعد مسافة ثلاثة كيلو مترات للجنوب من ( وادي ابو غروبة).
    وقد كتبنا نبذة عن هذه المدينة القديمة الراقية والكبيرة والتي لاتعرف اسمها القديم في ج 1 ق 1 من كتابنا هذا فراجعه .
    نقب في هذه التليلات بين عام 1928-1938 العالمان اليسوعيان ( مالون – mallon وكوبل koppel)وقد جاء في بعض تقاريرهما ما يلي:
    [… ان هذه الحضارة تعود الى العصر البرونزي القديم واوائل العصر البرونزي المتوسط – أي من القرن العشرين قبل الميلاد – وقد وافق على هذا الراي كل اثري شاهد حفرياتنا واخير وجدنا على سطح الارض مقابر عربيه وجد في احداها زجاج يشبه ما يصنع اليوم في الخليل كما كان يشاهد على على سطح الارض الفخار البيزنطي بكميات قليلة … وهكذا فان تاريخ هذه المدينة ينتهي في القرن العشرين قبل الميلاد ولكن بدء تاريخا لم يعرف بعد] [6] وجاء في تقرير اخر : [ٌ … انشعبا رسم هذه الفنون ليس شعبا يكافح لاجل القوت فقط بل انه شعب شبعان بل ومترف غني ناجح في سلام هذا توفر في غور الاردن في الالف الثالث قبل الميلاد] [7].
    ويرى مالون – mallon ان تليلات الغسول هي سدوم وعمورة والله اعلم .
    (2) الرامة : تقع في الشمال الشرقي من تليلات الغسول واليها نسب الغور المسمى باسمها بلغ عدد سكانها في عام 1961 ( 1317) نسمة – منهم 693 من الذكور و 642 من الاناث – جميعهم مسلمون بينهم مسيحي واحد بها مدرسة ابتدائية اعدادية واحدة للبنين ضمت في عام 1966 – 1967 ( 330) طالبا.
    يعود" تل الرامة" بتاريخه الى العصر اليوناني – الروماني وقد عرفت الرامة في ذلك الزمن باسم betha-ratha بني فيها هيرو دوس الكبير قصرا جميلا هدمته الحرائق في عام 4 ق م وفي ايام هيرودوس انتيياس اعيد بناء القصر وما احترق من احياء المدينة ودعاها هيرودوس هذا باسم " ليفياس – livias باسم زوجة الامبراطور الروماني " اوغسطس" ام الامبرواطور طيباريوس الا ان هذا الاسم الجديد لم يتلغب على اسمها الارامي القديم وبقي الناس يدعونها " بيت رمثا " الذي حرف الى " الرامة" و" رمثا " جمع لكلمة" رامة" السريانية بمعنى العالي والمرتفع وايضا بمعنى بركة او صهريج لجمع ماء الشتاء ونحن نرجح ان معنى اسم البلدة السرياني هو بيت البركة لوقوع الرامة في الغور وعلى الوادي المسمى باسمها.
    ذكرها ياقوت (1/520) باسم " بيت رامة " قرية مشهورة بين غور الاردن والبلقاء.
    وفي فلسطين ولبنان مواقع كثيرة تحمل اسم "الرامة" او " رام" بمعنى المكان العالي او المرتفع.
    وللشرق من "الرامة" يقع " تل اكتنور – 141 مترا " يرجح ان بلدة " بيت هارام " بمعنى بيت العلو التي غار عليها اليهود بقيادة يوشع بن نون في القرن الثاني عشر قبل اليملاد كانت تقوم عليه .
    (3)جلعد: تقع في الشمال الشرقي من السلط لعلها تحريف لكلمة " جلعاد" بمعنى صلب او خشن و " جلعاد" الاسم القديم لـ ( جبال عجلون ) خلد في هذه القرية المتواضعة وفي " جلعد" اليوم 239 نسمة –118 من الذكور و 120 من الاناث – وجميعهم مسلمون.
    (1) (1) دير عل : تقع على خط العرض 11 32 شمالا وعلى خط الطول 37 35 شرقا على انخفاض 224 مترا تحت سطح البحر كما تقع في غور ابي عبيده وللشمال من نهر الزرقاء تبعد نحو 8 اميال للشمال من جسر دامية يقطنها حسب احصاءات عام 1961 (1190) نسمة – 609من الذكور و 581 من الاناث – مسلمون بينهم 9 من المسيحيين بها مدرسة ابتدائية – اعدادية للبنين بلغ عدد طلابها في عام 1966-1967 المدرسي 176 طالبا وفي دير علا ايضا مدرسة لوكالة الغوث ابتدائية كاملة ضمت في السنة المدرسية المذكورة 53طالبا و 128 طالبة .
    وقد بلغت اعلى درجة للحرارة في دير علا خلال السنوات 1959-1965: 7ر45 مئوية وذلك في حزيران من عام 1965 وادنى درجة كانت 5ر0 مئوية في كانون الثاني من عام 1964 والجدول الاتي يبين لك كمية الامطار الهاطلة في هذه القرية الواقعة في الغور للسنوات الخمس الاخيرة:
    1960-1961 1960-1961 290 ميليمترا .
    1960-1962 1960-1962 284 " .
    1960-1963 1960-1963 233 " .
    1960-1964 1960-1964 337 " .
    1960-1965 1960-1965 304 ميليمترات.
    و" علا " قد تكون تحريف ( علالا) بمعنى الغلال والمحاصيل وجذر ( علل) في الارامية يفيد الحصاد وجمع الغلال.
    والمعروف ان قرية " سكوت " بمعنى مظلات من اعمال مملكة " سيحون – sihon" الاموري كانت تقوم على " تل دير علا " .
    وللشرق من " دير علا " تقع بقعة " تلول الذهب " الارجح ان " فنوئيل" بمعني وجه الله التي كانت لمدة قصيرة عاصمة للمملكة الاسرائيلية اقيمت على البقعة المذكورة .
    (2) (2) ضرار : تقع على بعد كيلو متر واحد للشمال من دير علا ضمت في عام 1961 م ( 650) نسمة بينهم 338 من الذكور و 312 من الاناث ودعيت بهذا الاسم نسبة الى " ضرار بن الازور " الصحاب المدفون فيها وقد شهد رضي الله عنه اليرموك وفتح دمشق وكان شاعرا مطبوعا ذكرنا لمعة عنه في الجزء الاول القسم الاول من هذا الكتاب.
    وفي " ضرار " مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية وللبنات ضمتا في عام 1966 – 1967 المدرسي 45 طالبا و 21 طالبة .
    (3) (3) ام الدنانير: قرية تقع في الشمال الشرقي من السلط بها 193 نسمة – 92 من الذكور و 101 من الاناث – وجميعهم مسلمون بها مدرسة للبنين ضمت في عام 1966 – 1967 المدرسي 45 طالبا.
    ظهر في احد بيوت " ام الدنانير" جرة مملوءة بحب القمح الذي حافظ على حجمه وشكله ولو انه تفحم ولقد دلت الاواني الفخارية على انه من العصر الحديدي حوالي 1000 سنة ق م ووجدت بنفس المكان الاجر ان الحجرية التي كانت تهرس فيها الحبوب" [8] .
    (7)صافوط : قرية صغيرة تقع في الشرق من السلط وفي ظاهر قرية صويلح الشمالي ترتفع 815 مترا عن سطح البحر بها 421 من الذكور 206 من الاناث – مسيحيون بينهم 77 مسلما.
    لعل " صافوط" تحريف لكلمة " صفتا" السريانية بمعنى الطرف ولاحافة وظهر من المخلفات الاثرية ان " تل صافوط" هجر من العصر الروماني فاذا رجعنا بتاريخه الىالوراء فاننا نصل الى سنة 750 ق . م [9].
    وتضم صافوط ثلاث مدارس ابتدائية : واحدة تشرف عليها وزارة التربية والتلعيم ضمت 36 طالبا والثانية تشرف عليها بطرير كية اللاتين تضم 13طالبا و 17 طالبة والثالثة تابعة لبطريركية الروم الاورثوذوكس بها 21 طالبا و 24 طالبة – احصاءات عام 1966-1967 المدرسي-.
    (تل الحمة السمراء: يقع في ظاهر : تل اكننوه: الجنوب الشرقي ينخفض 113 مترا عن سطح البحر كانت تقوم عليه بلدة " ابل شطيم " بمعنى مرج السنط التي ارسل منها يوشع بن نون القائد اليهودي جواسيسه الى اريحا قبل الغارة على فلسطين .
    (9) سويمة ك تقع على وادي الطرفاء الشتوي وعلى بعد نحو كيلو مترين للشمال من البحر الميت تضم 315 نسمة – 170 من الذكور و 145 من الاناث – جميعهم مسلمون بينهم مسيحي واحد بها مدرسة ابتدائية للبنين بها حسب احصاءات عام 1966 – 1967 –45 طالبا.
    ان بلدة " بيت يشموت" بمعنى " بيت القفار" كانت تقوم على " تل العظيمي " الواقع في جوار سويمة وقد تعرضت " بيت يشموت" لغارات " يشوع بن نون " اليهودي في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
    (10) نمرين : تقع في الغور المسمى باسمها بلغ عدد سكانها في عام 1961 ( 109) نفوس منهم 66 من الذكور و 43 من الاناث جميعهم مسلمون ظن بعضهم ان بلدة " بيت نمرة " بمعنى بيت الماء الصافي العذب " بيت النمورة – جمع نمر – القديمة كانت تقوم على بقعة نمر بن اليوم وراى اخرون ان " بيت نمرة " كانت تقوم على " تل بليبل " –تصغير بلبل – المجاور الواقع الى الشمال من البحر الميت بعشرة اميال والى الشرق من نهر الاردن بثلاثة اميال وقد تعرضت " بيت نمرة " كغيرها من المدن المار ذكرها لهجمات اليهود الوحشية بقيادة يوشع بن نون .
    وفي قرية نمرين واحيانا تذكر باسم " غور نمرين " مدرستان ابتدائيتان يداوم عليها البنون والبنات من البدو ومن العائدين المقيمين في الجوار فضلا عن بني وبنات القرية نفسها ضمت المدرستان حسب احصاءات 1966-1967 المدرسي 203 طلاب و 87 طالبة.
    (11) الشونة الجنوبية : قيل لها الجنوبية تمييزا لها عن سميتها الشمالية من محافظة اربد وتعرف ايضا باسم " شونة نمرين لوقوعها على وادي نمرين ولما كانت هذه البلدة مركزا لقبيلة العدوان القوية تدعى ايضا باسم " شونة العدوان " تقع الشونة الجنوبية على بعد 8 كيلو مترات للشرق من " جسر الملك حسين " كما تبعد 55 كم عن عمان بلغ عدد سكانها في عام 1961 (1082) نسمة – 563 من الذكور و 519 من الاناث – مسلمون بينهم 27 مسيحيا يؤلفون جميعهم 213 اسرة وفيها ايضا 321 بناء وفي الشونة مدرسة ثانوية كاملة ضمت في صفوفها الابتدائية والاعدادية والثانوية في عام 1966-1967 555 طالبا واما مدرسة البنات فيها فهي اعدادية ضمت في السنة المذكورة 166 طالبة.
    وقد بلغت الامطار الساقطة في الشونة خلال ثلاثة اعوام كما ياتي :
    1954-1955 1954-1955 1ر115 مم
    1955-1956 1955-1956 5ر175 مم
    1956-1057 1956-1057 6ر197 مم
    على ارتفاع 230 مترا .
    وبلغت واردات بلدية الشونة في السنة المالية المنتهية في 31/3/1056 ( 9500)دينار ونفقاتها بلغت 5600 دينار.
    و" الشونة" تحريف لكلمة ( شوني ) المصرية القديمة وهذه بمعنى " مخزن الغلة " وجمعها " شون " و " شونة" ايضا اسم لنوع من السفن الحربية الكبيرة القديمة وجمعها " شوان " وهي مصرية قديمة.
    (12) الكرامة :
    موقع نزله العائدون الفلسطينيون بعد نكبتهم في عام 1948 م يقع في غور الكبد للشمال من الشونة الجنوبية وعلى بعد كيلو مترات قليلة من نهر الاردن يضم الاف العائدين [10].
    اشتهرت الكرامة بمعركتها الدامية في 21/3/1968 م وقد اراد العدو منها ان يحطم معنويات الجيش الاردني والشعب وان يدمر المقاومة العربية ومواقع فدائييها الا انه باء بالفشل الذريع فبقيت الروح المعنوية عالية والتصميم على النصر اقوى مما كان عليه بمراحل كما تصاعدت مظاهر مقاومة الفدائيين وانتشرت مواقعهم في اماكن متعددة من الوطن العربي والوطن السليب واكدت الدور والفعال اليذ يقوم به الفلسطينيون في رفضهم الهزيمة وتصميمهم على استرداد بلادهم .
    اخذ العدو في صباح يوم الخميس في 21/3/1968 م يعبر بدباباته والياته وقنابلهومدافعه وطياراته والاف جنوده نهر الاردن ثم بدا بتطويق البلدة وبعد اناحكم تطويقها بقواته المظلية اليت انزلها على التلال المحيطة بها اخذت دباباته الثقيلة تدخل البلدة الا انهم لم يجدوا احدا في مخيماتها .
    وقد وصف الصحفي الالماني " ايتريش شترومان " مراسل صحيفة ( دي تسيت ) هذه المعركة بقوله :
    [في الساعة الخامسة واربعين دقيقة من صباح 21/اذار شرعت مئات الدبابات الاسرائيلية تجتاز الضفة الشرقية لنهر الاردن بعد ان مهدت لها المدفعية الاسرائيلية طريقها بقصف كثيف مركز على المواقع الاردنية.
    وفي نفس الوقت تقريبا نشطت طائرات القتال وقاذفات القنابل الاسرائيلية العمل وشرعت تلقي قنابلها في كل مكان فيما كانت عشرات الطائرات العمودية " الهليكوبتر" تقذف الجنود الملظليين في منطقة الكرامة.
    وفي البداية سارت العمليات وفقا لما كان مقدرا لها وحسبت المخطط الذي وضع لها في غرفة العمليات العسكرية بتل ابيب.
    فقد شرع جنود المظلات يمشطون شوارع المنطقة ولشدة دهشتهم لم يجدوا احدا في المخيم … ولكن فجاة بدات نيران الفدائيين تلتهمهم.
    وكان الفدائيون قد تركوا اعداءهم يتوغلون في المنطقة ثمانفدع قسم منهم فطوق الاسرائيليين بينما اشتبك قسم اخر مع القوات الغازية بالايدي ورؤوس الحراب والمدى وحتى بالاسنان ولاتزال اثار اسنان الفدائيين واظافرهم تبدو بوضوح على وجوه الجرحى الاسرائيليين دليلا ظاهرا على مدى حقد العرب على العدو الذي دخل ديارهم].
    وهكذا وبعد معركة استمرت اكثر من خمس عشة ساعة انتصر العرب على عدوهم انتصارا كبيرا واضطروه للعودة من حيث اتى جارا معه اذيال الخيبة والفشل .
    ان المعركة الكرامة التي سطر فيها الفدائيون والجيش الاردني اروع صفحات البطولة كانت نقطة مشرقة في في اللحظات الخانقة التي اعقبت هزيمة حزيران 1967 المخزية وقدر بعضهم خسائر العدو بنحو 700 بين قتيل وجريح وعطب وتدمير نحو 100 دبابة ومصفحة والية.
    معركة الركامة استمرت 15 ساعة استطاع خلالها 500 فدائي تساندهم المدفعية الاردنية بالتصدي لـ (000،18) جندي اسرائيلي.
    وهي معركة ( أي معركة الكرامة) سيذكرها التاريخ كنقطة تحول هامة عقب هزيمة حزيران 1967 مباشرة في تاكيد دور المقاومة الفلسطينية والصمود العربي.
    (1) (1) غور دامية : يعرف الغور الواقع في الجنوب من نهر الزرقاء قبل انصابابه في الاردن باسم "غور دامية " تنخفض قرية " دامية " التي نسب اليها الغور 293 مترا عن سطح البحر وتبعد مسافة قليلة عن جسر دامية المبني على نهر الاردن في القرية 483 نسمة بينهم 270 من الذكور و 213 من الاناث جميعهم مسلمون بينهم مسيحيان وفي دامية مدرستان واحدة للبنين بها صف اعدادي والثانية للبنات ضمتا في عام 1966-1967 م ( 125) طالبا و 62 طالبة .
    (2) (2) بلغ متوسط سقوط المطر في " جسر دامية " من عام 1904 – 1930 م (208) مم .
    والراجح ان بلدة ( ادام ) بمعنى احمر القديمة كانت تقوم على " تل دامية : الواقع في ظاهر القرية الغربي وعلى مسرة تقل عن الميل للجنوب من مكان اتصال نهر الزرقاء بنهر الاردن .
    ولعل دامي هي ( ادامي) – بالفتح والقصر – التي ذكر صاحب معجم البلدان 1/ 125 بانها من ديار قضاعة بالشام.
    (14) الفحيص: تقع في الجنوب الشرق من السلط على مسرة نح 20 كم من عمان ترتفع 850 مترا عن سطح البحر بها حسب احصاءات عام 1961 م (2946) نسمة – 1490 من الذكور و 1456 من الاناث بينهم 555 مسلما و 2391 مسيحيا.
    وفي قرية الفحيص مدرستان : واحدة للبنين وهي اعدادية – ابتدائية ضمت في عام 1966 – 1967 م 145 طالبا والثانية للبنات ابتدائية بها 28 طالبة.
    وفي القرية ايضا سبع مدارس اهلية ضمت بين صفوفها الاعدادية والابتدائية والروضة 293 طالبا و 449 طالبة.
    أي ان مدارس قرية الفحيص ضمت في عام 1966-1967 م المدرسي 438 طالبا و 477 طالبة .
    وفي الفحيص مصنع للاسمنت اقيم في عام 1954 م بلغ انتاجه في السنين الاخيرة كما يلي :
    1961 1961 277،235 طنا.
    1963 278،285 " .
    1964 1964 794،307 " .
    1965 090،305 " .
    وفي الفحيص بلدية بلغت وارداتها في السنة المالية المنتهية في 31/3/1965 م 7700 دينار ونفقاتها 4000 دينار.
    (3) (3) الرمان :
    (4) (4) تقع في الشمال الشرقي من السلط ترتفع 1805 اقدام عن سطح البحر بها 293 نسمة – 147 الذكور و 146 من الاناث – جميعهم مسلمون بينهم مسيحي واحد سكانها من التركمان نزلوها حوالي عام 1874 م وقد ذكرنا نبذة عن هذا الشعب في ج 1 ق1 وج1 ق 2 من هذا الكتاب وفي القرية مدرسة ابتدائية ضمت 37 طالبا.
    (16) الرميمين:
    لعلها تصغير لكلمة ( راومين) السريانية على الطريقة العربية وراومين بمعنى المرتفعات قرية تقع في الجنوب من قرية " الرمان " كما تقع في الشمال " ام الدنانير" ترتفع 535 مترا عن سطح البحر ذكرها " بدكر" في دليله لعام 1912 م ان بها 120 لاتينيا ولهم كنيستهم و 150 اورثوذوكسيا ولهم مدرسة وكنيسة.
    وفي عام 1961 م بلغ عدد سكانها " 490" شخصا بينهم 222 مسلما و 268 ومسيحيا ومن حيث الجنس – 242 ذ و 248 ث -.



    الطا5 طالبة والرابعة تشرف عليها الطائفة الاورثوذوكسية بها 12 طالبا و 15 طالبة – احصاءات 1966-1967 م.
    ئفة اللاتينية بها 4(17)يرقا :
    تقع في الجنوب من السلط ترتفع 645 مترا عن سطح البحر بها 461 نسمة – 242 ذ و 219 ث – مسلمون وفي يرقا مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات ضمتا في عام 1966-1967 م ( 88) طالبا و 31 طالبة.
    و " يركا " قرية من اعمال عكا.
    (18) عيرا :
    تقع في الجنوب الغربي من السلط ترتفع 580 مترا عن سطح البحر بها 655 نسمة –326 من الذكور و 329 – من الاناث مسلمون وفي القرية مدرسة ابتدائية للبنين ضمت في عام 1966-1967 م (83) طالبا.
    و" عيرا" كلمة سريانية بمعنى " المستيقظ" و " النابه" وقد تكون من " عير" بمعنى مدينة .
    واستقر " الصلاحيون" الذين قدموا من جهات غزة قبل نحو قرنين من الزمن في قريتي " عيرا" و" يرقا" .

    إقتباس(مريود @ Apr 7 2007, 03:22 PM)
    لقد ورد في ه\ه المشاركة ما نصة أن
    " الخليفات" واصلهم من احدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم اليهم العناسوة واصلهم من عين سيناء
    ولقد تم الرد على هذا الموضوع في العديد من المنتديات والصحف فالمعلومة الواردة أعلاه مأخوذه من كتب مثل كتاب الدباغ وكتاب فريدرك والتي بحاجة إلى التدقيق والتمحيصفقد ورد فيها العديد من الاخطاء بخصوص أصول العشائر وليس هذان الكتابان الوحيدان الذان كتبا في عشائر السلط كي يتم الإعتماد عليهما كمرجع وحيد لهذا الموضع و أورد ردا عليه ماور في جريدة المدينه كالاتي :
    أود هنا الإشارة إلى ما نشرته صحيفة المدينة في عددها رقم 70 الصادر في 20/2/2007
    حيث كتب الباحث ابراهيم سالم موسى خليفات ردا على السيد زياد أبو غنيمة والذي اظنه رجع إلى نفس المرجع وهو كتاب فريدريك والذي من المعلوم عدم دقته حيث أورد الباحث ابراهيم خليفت ما نصه :
    "السيد زياد أبو غنيمة المحترم
    إشارة إلى ما ورد في المدينة في 6/2/2007م والذي تحدثتم من خلاله عن عشائر الخليفات وسبق طرح الموضوع مع المرحوم روكس بن زائد العزيزي الذي اعتذر شخصيا رحمه الله وقال إن الناس أمناء على أنسابهم .
    إن عشيرة الخليفات في البلقاء تعود في جذورها إلى قبيلة عنزه وما زال هناك اتصال بننا وبين أبناء عمومتنا من فخذ الاشاجعة وقد تطرق كتاب سوريا القديم للدكتور أحمد داوود في الطبعة الاولى عام 1986م في الصفحات 96 ، 97 والمرفق صورة عنها إلى الحديث عن تاريخ عشيرتنا ، كما ولدينا اتصال اخر مع أقربائنا من ابناء عمومتنا المعجل .
    وقد ورد أيضا بأن عشيرة الخليفات في البلقاء هم اهل إبل وقد كانوا يتنقلون بين البلقاء والناصرة ، وقد ورد في مجلة الدوحة تحت عنوان (الناصرة إقحوانة الجليل )وتحدث الباحث نبيل خالد الاغا عن عشيرتنا وقال إن في الجليل عشيرة عربية حميمة هم الخليفات ومن ضمن الوثائق الهاشمية ورد في كتاب قيادة الجيش العربي رقم م/ع/خ/4/40/854 تاريخ 13/7/1941م بان الاشاجعة هم من ابناء معجل .
    وقد ضم إلينا العناسوة وهم من عين سينا ولا يربطنا بهم سوى المصاهرة .
    راجيا من الله ان يهديكم لتوخي الصحة والدقة في المعلومة وتوضيحها للقراء الأعزاء .
    مع تحيا ابناء عشيرة الخليفات وتمنيهم لكم وللمدينة بدوام التقدم والإزدهار .
    الباحث ابراهيم سالم موسى خليفات "


    ]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:41 am